من المواقع السياحية في الأحساء التي يرتادها السياح القصور والقلاع التارخية وأهمها قصر إبراهيم: وقد تم ترميمه كاملاً بتكلفةٍ بلغت ٥ ملايين و٣٣١ ألفاً و١٥٠ ريالاً لتحويله لمركزٍ دائمٍ للتراث والثقافة ومعلمٍ من المعالم السياحية بعد افتتاحه لأول مرةٍ من قبل إدارة التعليم بالأحساء في ١٤٢٣/٤/٦هـ بمناسبة مرور ٢٠ عاماً على تولّي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يرحمه الله مقاليد الحكم في البلاد وتزامناً مع انطلاقة مهرجان الشرقية للسياحة ٢٠٠٢م حيث أقيم فيه سوق هجر التراثي ليشكل داعماً للسياحة في الأحساء ومشجعاً للمستثمرين على استثمار المواقع السياحية فيها خصوصاً وأن العديد من المباني الأثرية تم ترميمها وتهيئتها لهذا الغرض بملايين الريالات ويمثل قصر إبراهيم المركز الرئيسي لإدارة الحكم في شبكة الدفاع بالأحساء قديماً حيث كانت تقيم فيه حامية عسكرية بصفةٍ دائمةٍ وفي الوقت نفسه كان بمثابة المقر الإداري الرئيسي للحكومة وكان يشكل جزءاً من سور المدينة الشمالي الذي تم بناؤه في فترة الاحتلال العثماني الأول ما بين عام ٩٥٦هـ وعام ١٠٩١هـ وتم تطوير المنطقة المحيطة به وأصبحت مركزاً إدارياً للحكومة الإقليمية ولا تزال مقراً للحكم الإداري ويرجع تاريخ بناء هذا القصر الذي تبلغ مساحته ١٦٥٠٠م إلى عهد الجبريين الذين كانوا يحكمون الأحساء قبل قدوم العثمانيين ما بين عام ٨٤٠هـ وعام ٩٤١هـ وقد قام العثمانيون في حملتهم الأولى باحتلاله وأصبح مقراً لمئةٍ وخمسين فرداً من العساكر بعد ذلك شهد هذا القصر حدثاً تاريخياً مهماً وخالداً إذ استطاع الملك عبدالعزيز يرحمه الله السيطرة عليه وما فيه من جنودٍ وعتاد في أول يومٍ استرجع فيه الأحساء من قبضة العثمانيين وذلك في ليلة الاثنين ١٣٣١/٥/٥هـ وبذلك أصبحت هذه القلعة شاهد إثباتٍ على نقطة التحوُّل بين فترتين زمنيتين متباينتين بين الحكم العثماني الذي انتشرت فيه الفوضى والظلم وفترة الحكم السعودي الذي ساد فيه العدل والأمن في ربوع الأحساء وغيرها من مناطق المملكة.
قصر خزام: ويقع في حي عين علي بمدينة الهفوف وهو عبارة عن قلعةٍ حربيةٍ مساحتها ٢٥٠٠م تحوي مسجداً وبئراً للمياه وقد شُيِّد هذا القصر عام ١٢٢٠هـ في عصر الامام سعود الكبير وشهد قدوم الملك عبدالعزيز لفتح الأحساء حيث كان أول الحصون الساقطة فى يده وقد تم ترميمه مؤخراً ترميماً كاملاً وفتحه للزوار.
قصر الوزيَّة: الواقع في قرية الوزية وقد شهد المعركة المشهورة التي وقعت بين قوات (ناصر باشا السعدون) وقوات الامام (عبدالرحمن بن فيصل بن تركي) وذلك سنة ١٢٩١هـ.
قصر العبيد: الواقع شمال حي الكوت على مقربةٍ من قصر ابراهيم وقد هُدم في عام ١٩٧٩م وكان مقراً للحامية العسكرية وبه اسطبلات واستخدم سجناً في عصورٍ مختلفة.
قصر أجود بن زامل: ويقع في قرية المنيزلة ويعود للجبور الذين حكموا الأحساء في القرن العاشر الهجري واستمر حكمهم ١٥٠ عاماً وكان القصر محطة استراحةٍ للقوافل القادمة والمغادرة من وإلى شاطئ العقير.
ومن المواقع السياحية في الأحساء العمارة الاسلامية المتمثلة في المساجد والجوامع القديمة التي يعود تأسيسها إلى عدة قرونٍ خلت ومنها:
١- جامع الجبري: ويقع في حي الكوت وقد أسسه في الربع الأول من القرن التاسع الهجري سيف بن حسين الجبري.
٢- مسجد الدبس: ويقع في حي الكوت وقد أسسه الوالي العثماني محمد باشا فروخ سنة ٩٦٣هـ.
٣- جامع القبة: ويقع داخل قصر إبراهيم وأسسه والي الأحساء العثماني علي بن أحمد بن لاوند البريكي سنة ٩٧٩هـ.
٤- جامع فيصل: في النعاثل وهو أكبر مساجد الهفوف وأسسه الإمام فيصل بن تركي سنة ١٢٧٢هـ .
كتابنا
> المواقع السياحية في الأحساء (القصور والمساجد)
المواقع السياحية في الأحساء (القصور والمساجد)
09/03/2018 12:50 م
المواقع السياحية في الأحساء (القصور والمساجد)
لا يوجد وسوم
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://shahdnow.sa/42298/