المقاول الأصيل لايزال عملة نادرة في هذا الزمن والبحث عنه اشبه بالبحث عن إبرة في كومة قش.
لا تدري من أين اكُتسبت هذه الثقافة الرديئة؟!
وكأن الأصل في “مهنة المقاولات” الغش.
فما ينتهون من عمل اسند اليهم إلا وبدت على جسده علامات الغش بشكل أو بآخر.
تُرى.. هل قرأوا الحديث الشريف: ” من غشنا فليس منّا”…
أو لعل في آذانهم وقراً!
المؤسف أن هذا النوع من المقاولين الرديئين منتشرون في ثنايا كثيرة من حاجاتنا الملحة.. فلم يتركوا مجالا إلا ودخلوه.. في وقت شوهوا فيه صورة المقاول الأصيل, فضلاً عن المهنة ذاتها.
الغش عمل مشين, ولا يقدم عليه إلا ذوي الذمم الواسعة!!
لست هنا بناصح أو واعظ لهؤلاء…
“لقد اسمعت و ناديت حياً, لكن لا حياة لمن تنادي”…
لكن نصيحة اسديها لكل من يتعامل مع المقاولين أن يرفع درجة سوء الظن فيهم (من باب الحيطة والحذر لا الشك) حتى لا يقع فريسة سهلة في شباك النفوس المريضة.
وقيل:” سوء الظن من حسن الفطن”.
05/02/2018 12:50 م
ليس منّا
لا يوجد وسوم
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://shahdnow.sa/38206/