يَا صَفْحَة التَّارِيخِ بِالْبِشَارَةِ اْسعَدي فِي ذِكْرَى اِتِّحَــــادِي بِالسَّعَادَةِ عَدِّدِي
بِنَشْــرِ عطــورِ الْوَرْدِ فِي كُلِّ بُقْـــعَةٍ تُزَيِّنُهَا الْأَنْــوَارُ شُهْبًا بِهَا اْرصِــــدي
يُرَدِّدُ فِيهَا أَجْمَــــلَ اللَّحْــــنَ مُنْشِـــدٌ عَيشِي يَا بِلَاد الْعِــزِّ عَيْشِي وَشَـيِّدي
بِيَـــوْم اتِّحَــادٍ يَا لَهُ السَّـــعْدُ جامــعٌ قُلُــوبًا وَفِكْــرًا حُلْمُها المَجــدَ نَرتدي
تُذَكِّــــرْنَا يَــــوْمًا لِسَــــبْعَةِ مَاجِــــدٍ بِــــرَأْيِهِمْ نَهْضَةٌ.. جَــــمِيعًا بِوَاحِـــدِ
أَبُــــونَا الّذِي أَلْقَى مِنْ الْحُبِّ فَكَــرِةً بَــدَت نَخلَتُها الْكُــبْرَى ظِــلاً لمُســعدِ
فَسَــــبْعُ أَمَارَاتِ الشَّمُوخِ تصافَحَتْ فأَنْــدَتْ عَطَاءً.. فِي البِقَـاعِ لِمُقــتَدي
وَأعلَــــت بِأَلْــــوانِ رَايَاتِهَا للْعُــــلَا تَرابُطُها السَّاقِي مِنْ الرَّوْضِ مَوْرِدِ
سِنِــــينٌ جَمِــــيلَةُ الْبَــــهَاءِ رِداؤُها تَكَامَلَ فِي النَّقَـــاءِ صَــفوًا لِمُرتَــدي
وَفِيهَا تَشَــــعُّبُ اِنْطِـــلاقٍ مُمَنْــــهَجٍ مَيــادينُها فِكْـــرٌ.. بِغَـايَاتِ أَسْــــعَدِ
تُسَابِقُ النُّورَ جَرَيًا فِي كُلِّ سَــــاعَةٍ بِشــاراتها فَــوْز وَرايَتُــــهَا غِـــدِي!
يَخُـــطُّ لَهَا نهــــجًا بُرُوجٌ عَظِيــــمَةٌ فإِخلاصُــــها السَّامِي مَنَارٌ لأَفْـــردِ
سَتبقى سَــــلَامًا.. دَامَ عِزُّكِ مَوطني وَعَيشِي لَنَا حُبًّا ..وَعَيشِي وسَـدِّدي