الحديث الفني عن ملتقيات اختراق الضاحية بثوبها الجديد حديث ذي شجون ، وتناول الجوانب الفنية منها بفتح الآفاق أمام القائمين عليها من الجوانب الفنية بعيدا عن مظاهر التنظيم الذي تجاوز الامتياز بأمتار عديدة ، وفي صحيفة شاهد الآن الإلكترونية فتحنا الملف الفني باستطلاع آراء الفنانين والمدربين القائمين على اللعبة بعد حضورهم للملتفين الأول في محافظة الليث والثاني في محافظة الخبر علنا نسهم في تقديم المهم للإسهام في تطوير العاب القوى عامة وسباقات اختراق الضاحية على وجه الخصوص وفي الجزء الثالث من هذا الملف المهم :
القواسمي : ايقاع سباقات الضاحية في الملتقيين سريع جدا
قال مدرب فريق نادي الاتحاد لألعاب القوى على القواسمي أن إيقاع سباق اختراق الضاحية في ملتقيات المملكة كان سريعا للغاية ، مؤكدا أن العدائين قطعوا مسافة السباق بإيقاع متواصل وبسرعة فائقة جدا ، موردا مثالا على ذلك في أداء عدائي نادي الشباب ونادي الهلال ، مشيرا أن ذلك جعل مسافة السباق تبدوا قصيرة جدا ، مؤكدا العداء الجاهز لا يحتاج إلى نفس كبير لإنهاء السباق
وأمتدح القواسمي الإمكانيات الفردية لدى عدائي نادي الشباب ونادي الهلال ونادي أحد وكذلك نادي الوطن ، وأكد أنهم الأميز بين المشاركين بجميع الأندية
الثبيتي : على اللجنة الفنية اختيار العدائيين المواليد بدقة متناهية
ومن جانبه أكد مدرب نادي الشباب الوطني سعود الثبيتي أن اللجنة الفنية في ملتقى الضاحية بنسختيه الأولى والثانية في محافظة الليث والخبر على التوالي اهتم كثيرا بجوانب التنظيم على حساب مهامهم الفنية ، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن زيادة أعداد المشاركين من العدائيين فرصة لاكتشاف المزيد من المواهب
وطالب الثبيتي بضرورة تكليف المدربين بضرورة مراقبة العدائين أثناء السباقات وقبلها عبر عدد من المدربين الذين ليس لديهم عدائيين يشرفون عليهم في المنافسات لاختيار أكبر عدد ممكن من العدائين ليتم الاختيار للمنتخبات من بينهم مع تقديم كافة المعلومات عنهم بدقة للجنة الفنية متضمنا عمرهم التدريبي وبرامجهم الإعدادية ومتابعتهم في باقي الملتقيات
وشدد الثبيتي على ضرورة اختيار المواليد بدقة والتريث في تأهيلهم واكمال اجراءاتهم النظامية بعد المتابعة والتمحيص واقامة معسكر فرز لهم قبل اعتماد ضمهم بشكل نهائي
السميري : اقامة السباقات على المسار المتخصص بدلا من الاسفلت يصب في مصلحة اللعبة
فيما أكد الخبير الإداري لألعاب القوى إداري نادي التسامح سابقا حسن السميري أن ملتقى المملكة الأول لاختراق الضاحية بمحافظة الليث كان بداية قوية ومميزة وشهد تغيرا جذريا في التنظيم ومستوى مشاركة الفرق مما يوحي أن اختراق الضاحية تتجه إلى المسار الصحيح وكان التأكيد في الملتقى الثاني في محافظة الخبر ، وبين السميري أنه خلال النسختين تابعنا منافسة شرسة بين المشاركين وحرص القائمين على الأندية بالمشاركة حتى ارتفع أعداد الأندية إلى أربعين وأكثر وقال ” هذا يبشر بالخير ”
وأوضح السمري أن تحول العدو الريفي من المسار الصلب وعلى الأسفلت إلى مسار مخصص بالتأكيد يصب في مصلحة اللعبة وصالح العدائيين ، وأورد معاناته عندما كان لاعبا وتعرضه لإصابة في الفقرتين الرابعة الخامسة في العمود الفقري بسبب الجري على المسار الصلب