قص ملتقى ضاحية الليث شريط المنافسة بين مدن ومحافظات ومناطق المملكة في تقديم الجديد والمفيد في تنظيم سباقات العدو الريفي Cross-country وشهدنا في الملتقى الأول تنظيمًا خرافيًا شارك فيه من رأس الهرم بالمنطقة إلى أدنى موظف أو مسؤول وقضينا يوما رياضيا ماتعاً بامتياز في الـ6 من شهر نوفمبر الجاري ، ونجحت السباقات بامتياز ، وغادرنا عاصمة الربيان مودعين شاطئها اللؤلؤي الجميل ، وقد وضعنا في مخيلتنا أن الليث قد أتعبوا من يأتي بعدهم .
وفي الملتقى الثاني شرق البلاد تابعنا بداية قوة الاستعداد فأصبح الإعداد في زمن أقل لان القائمون على الإعداد في المنطقة الشرقية انطلقوا مباشرة من حيث انتهى من سبقهم ، فصمموا مضمار السباق تصميما يحاكي ما عليه في العالم ، فنحن الآن موعودون بمضمار سباق يشتمل على العوائق الطبيعية ، والأجزاء الوعرة ، وعلي شاطئ نصف القمر المعروف بجماله وأناقته ، ثم ذهبوا يسعون لرفع مستوى الفنادق المحددة لسكن الأندية المشاركة ، فكل ما عرض حتى الآن من فنادق ذات مستوى رفيع وامتيازات التخفيض ملفتة للنظر إلى جانب وعدهم بالحصول على موافقة رسمية على أعلى مستوى يعد إضافة نوعية لسباقات الضاحية وامتدادا لاهتمام القيادة بشباب الوطن ، إلى جانب مشاركة أمانة الشرقية وبلدية الظهران في إخراج هذا المضمار الذي سيشكل إضافة نوعية لسباقات اختراق الضاحية التي ظلت لأكثر من ثلاثة عقود عقيمة ، والمشاركة في منافساتها محدودة جداً
وفي ملتقى المنطقة الشرقية أتوقع أن كسر رقم المشاركة في الملتقى الأول في الليث والذي كان قياسيا بكل المقاييس ، إلى جانب تأكيد نقل السباقات على الهواء مباشرة في نقل حي عبر العزيز التلفزيون السعودي ، وهذا طبعا جانب مهم جدا سيسهم في إضافة المزيد من الوهج على المنافسات
ففي ملتقى المملكة الثاني بالمنطقة الشرقية ، لم نجد ما يحيرهم حتى الآن رغم أن من سبقهم في ملتقى المملكة الأول بمحافظة الليث كان عمله كبيراً وجباراً وعند كلاهما الابتكار والرغبة في إظهار عمل مميز عنصرا مهما في كل إضافة عشناها وسنعيشها
وفي الملتقى الأول في البقعة العزيزة على قلوبنا “الليث” انبرى العاشق والمحب لام الألعاب الراقي عبد الله البصراوي لمهمة تقديم عمل احترافي أعطى صورة حسنه عن سعي رجل المهمات بالاتحاد السعودي لألعاب القوى سعد شداد إلى إحداث نقلة نوعية على هذا النوع من المنافسات في ألعاب القوى ، وتسلم عصا التتابع في النسخة الثانية خبير العدو الريفي وعاشق المسافات الطويلة عبد الله الجود وأتوقع أنه يواصل دورة ويوصل العصا لمن يأتي بعده ، وكان الله في عون من يأتي بعد “البصراوي” و”الجود” ، ومتابعة “بن شداد” في ظل اتحاد الذهب الذي تعود على تحقيق الإنجازات منذ عقود