أحساء ياواحة من الحب ستبقى جذور أصالتك في قلبي
أشتهرت الأحساء بنخيلها وتمورها التي تعادل الذهب في طيب مذاقها وتفنن الاحسائيون في تقديمها للزائرين والضيوف فمن زار الأحساء مرة ذاق طيب العيش ولم يرى مره ويتمنى يعاود الكره تلوى الكره فالأحساء لم تدخل موسوعة غينيس كأكبر واحة للنخيل فحسب بل دخلت موسوعة قلوب الزائرين بطيبة أهلها وكرمهم وبساطتهم فماأن تطأ قدمي الزائر أرض الأحساء الطيبه إلا ووجد أهلها مستبشرين مرحبين به هذا يقدم له السكن وذاك يطعمه والكل يتنافس على تقديم واجب الضيافه له بل يجد نفسه هو صاحب المكان وهم الضيوف فصدق القائل ( ياضيفنا لوزرتنا لوجدتنا نحن الضيوف وأنت رب المنزل )
كثيرون هم من أشادوا بكرم الاحسائيين وطيبتهم من داخل المملكة وخارجها حتى مع العولمة والتطور التقني لم يتخلى الأحسائيون عن مبادئهم بقت ثابتة كجذور النخيل
كريمة باأحساء بأهلك ونخيلك الوارفة الظلال وعذب هوائك العليل الممزوج بأنفاس الأحبة الطيبين من أهلك دمت أكبر معشوقة ومحبوبة للقلوب ياواحة النخيل الخضراء
أحبك يا أحساء