فإننا نصير منيعين تجاهها من غير أن نبذل جهوداً كبيرة، كنت تفكر بإيجابية في أحيان كثيرة ولكن عندما نرغم أنفسنا على التفكير في إيجابية طيلة الوقت فأننا ننكر وجود مشكلات في حياتنا وعندما ننكر مشكلاتنا فإننا نحرم أنفسنا من فرصة حل تلك المشكلات وتوليد السعادة في حياتنا، أنها معادلة بسيطة ونحن نعقدها أظن أن المشكلات تضيف إلى حياتنا إحساسا بالمعنى والأهمية، ومن هنا فإن إخفاء مشكلاتنا أو تجنبها يعني أن وجودنا لا معنى له على المدى البعيد تكون سعادتنا بالوصول إلى خط النهاية في سباق الماراثون (سباق الجري) أكبر من سعادتنا في تناول حلوة بالشوكولاتة، كما أن بدأ عمل صغير بمشاركة بعض الأصدقاء مع الكفاح لتدبير أمورنا طيلة الوقت يجعلنا أكثر سعادة من شراء كمبيوتر جديد هذه النشاطات شاقة ضاغطة بل غير سارة في أحيان كثيرة، لكنها من أكثر اللحظات معنى ومن أكثر اللحظات بهجه في حياتنا رغم ما فيها من ألم وكفاحاً بل حتى غضباً ويأساً لكننا تنجزها آخر المطاف ثم ننظر إلى الخلف فيفاجئنا أن سنوات المشقة كانت أجمل سنوات، لما لا نعيش كل يوم كأنه الأخير.. الن يكون هذا رائعاً هكذا سيكون كل يوم في حياتنا جميلاً، فمثلاً ما آخر شئ تريد فعله قبل أن تموت، وأنت لا تزال حياً ماذا تنتظر أذهب لفعله..؟! سواء كنا ندرك الأمر إدراكاً واعياً أو لا ندركه فإننا مسؤولين دائماً عن تجاربنا وعن ما يمر بنا…
لا يوجد وسوم
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://shahdnow.sa/138962/
التعليقات 2
2 pings
زائر
10/10/2020 في 12:24 ص[3] رابط التعليق
كيف اقدر اعيش حياتي من دون كلامك الي يوصل للقلب ،كلامك ابداععع ❤️❤️❤️
داعمك الأول
12/10/2020 في 1:00 م[3] رابط التعليق
اول خطوة لحل المشاكل تقبل وجودها
موفقه كاتبتي الجميلة ?..