عدت مجدداً لأتحدث إليكم بأمر بدا لي أنه
في ازدياد للأسف في الآونة الأخيرة وهو أن قد
تشتم بأبشع ما قد يسمعه المرء والأكثر ألم أن
كان الكلام موجه من أشخاص مقربين لك تكون
انت مضطر بالتعايش معهم في مكان واحد
يا رفاق سأخبركم بشيء سيكون أثمن ما تحتفظ به
بداخل قلوبكم وأن أردتم ان تكافئوني فبمجرد
أن يرفع أحدكم دعوة من أعماقه إلى عنان السماء
أكون قد كوفئت بأعظم هدية قدمت لي لنبدأ
بمكان أي شخص أن يلقي بأبشع الكلمات دون أن
يكترث بوقعها بقلب الشخص المقصود ولكن يكون
مردودها على هذا الشخص بسلب في حياته هذا
هو الأهم أما الشخص المتلقي على مدى نضجه
سيتجاوز هذا أن كان من خلال التجاهل أو الصمت
والابتسامة هنا أعدك أن ترى ما يسرك بهذا الشخص
السيء والبعض قد يراك شخص فاشل هو يعكس ما بداخله
اتجاهك فعلم أنك تعرضه للخطر بنجاحك وتفوقك عليه
فلا يملك سوى أن يوجه سم لسانه لك وأنت بدرع التجاهل تواصل مسيرتك ورأسك عالياً وتردد بمكانهم
أن يلقوا علي بما يريدون فأنا سأواصل التقدم وما انتم
إلا أحد سلالم النجاح التي احتاجها لأواصل الصعود
إلى الأعلى وبتجربة شخصية نعتوني بالشخص العاق
ولكني أفضل إعاقتي على أن اتخذ الطريق ذاته معهم
أعرف من أكون وأعرف أين وجهتي والشخص الجيد
عندما يملك الثقة بنفسه لن يوقفه أحد أبداً
يا رفاق لنعمل بجد فلا وقت للتخاذل و لسماع
كلماتهم المحبطة روحي تريد أن تحلق بي إلى
أعلى سلالم النجاح وسأفعلها
ابقوا بصحة جيدة واعتنوا بأنفسكم يا رفاق