أعرب المصور عبدالقادر المالكي عن آماله في أن يصل للعالمية في مجال التصوير، مؤكدًا في حديثه الخاص لـ«شاهد الآن» أنه بدأ مع التصوير منذ الصغر، ورغم عدم الدعم الكافي إلا أنه يسعى لتطوير نفسه حتى يصل للعالمية في عالم التصوير، لافتًا أن عشقه للطبيعة هي السبب الحقيقي وراء دخوله عالم التصوير، في الوقت ذاته يمارس المهنة في مواقع خطرة لكن بحذر شديد.
* بداية ..كيف دخلت عالم التصوير؟
ـ كنت منذ الصغر اعشق الطبيعة وجمالية المدن والطقوس الطبيعية والأماكن التراثية، فبعد فترة من الزمن احببت أن أوثق تلك المشاهد لتبقى ذكرى بالمستقبل فمن هنا بدأت في عالم التصوير.
* لماذا هوايتك في تصوير الطبيعة والمدن تحديدًا؟
ـ لأني أجد الاستمتاع في الطبيعة ومناظر المدن لذلك عشقت توثيقها منذ الصغر.
* ومتى بدأت مشوارك؟
ـ منذ امتلكت أول جوال بكاميرا، ولكن لا اتذكر التاريخ بالضبط، لكن مضى على ذلك أكثر من ١٠ سنوات.
* متى امتلكت أول كاميرا؟ ومن قدم لك الدعم المادي والمعنوي؟
ـ امتلكت أول كاميرا احترافية في عام ٢٠١٥م، ولا يوجد من قدم لي الدعم المادي، بينما الدعم المعنوي كان من أهلي وأصدقائي، الذين يقدمون لي كل الدعم في هذا الجانب، وهو دعم كبير يعطيني الثقة أكثر فأكثر والحماس للمزيد من العمل والتألق.
* أفضل المواقع التي تفضل تصويرها؟
ـ لا يوجد موقع محدد، لكني أوثق ما تراه عيني جميلًا، فحينما تقع ما هو جميل لا اتردد لحظة واحدة في التقاط الصور التذكارية الجميلة.
* في سبيل التقاط الصور .. هل تواجه المخاطر؟
ـ نعم ولكن بحرص شديد جدًا.
* من هم المعجبين بعدستك؟ وهل هذا عامل مساعد للمضي قدمًا في مشوارك؟
ـ أكثر المعجبين هم أهلي وأصدقائي والمتذوقين للفن، وبالتأكيد هو عامل مساعد أساسي للمضي قدمًا في مجال التصوير، وأسأل الله أن يوفقني في ذلك.
* حدثنا عن دراستك في عالم التصوير؟
ـ دراستي كانت عن طريق مواقع الإنترنت فقط، ومناقشة بعض المصورين في رحلات التصوير التي أخرج إليها مع المصورين الآخرين.
* هل وصلت للاحترافية؟
ـ ليس بعد، وإنما أصنف نفسي هاويًا للتصوير.
* بما انك من مدينة الورد (الطائف) كيف كان استغلالك لطبيعة الطائف؟
ـ الحمد لله رب العالمين، نجحت في استغلال تضاريسها وأجواءها، لكن ما زلت ابحث عن أماكن مختلفة، فكما تعلمون أن مدينة الطائف موغلة في القدم وتحوي العديد من الأماكن والتضاريس الجميلة.
* ما هو حلمك في عالم التصوير؟
الوصول للاحترافية ثم العالمية، وهذا طريق طويل وشاق، لكني لدي العزيمة والإصرار لتحقيق ذلك، وبمشيئة الله تعالى سأصل لهذا الحلم.
* كلمة أخيرة؟
ـ أتمنى أن يكون هناك اهتمام أكثر بالمصورين ودعمهم حتى يصلون لمستويات عالية، ويقدمون الصورة المطلوبة، وشكرًا لكم على هذا اللقاء اللطيف.