أكد رئيس وأعضاء مجلس إدارة غرفة الأحساء أن ذكرى اليوم الوطني الـ 89 هذا العام تأتي وبلادنا تستلهم العبر والدروس من هذه الذكرى الغالية لتعميق الاعتزاز والولاء والانتماء والوفاء إلى وطننا الغالي وقيادتنا الحكيمة -حفظهم الله-، منوهين بما تحققه مملكتنا الحبيبة من تطور ونمو اقتصادي وإنجازات تنموية.
ورفع الأستاذ عبداللطيف بن محمد العرفج، رئيس مجلس إدارة غرفة الأحساء أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، ولولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله- والشعب السعودي النبيل بمناسبة ذكرى اليوم الوطني التاسع والثمانون، داعيًا الله سبحانه وتعالى استكمال مسيرة التنمية والتطوير التي وضع ركائزها الأولى المؤسس الراحل الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه-.
وأوضح العرفج أن قيادتنا الرشيدة -حفظها الله- ترسم لبلادنا آفاقًا جديدة تعزز مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتي انطلقت مبادراتها وبرامجها ومشاريعها في كل أنحاء البلاد، من أجل خير وأمن ورفاه مملكتنا الغالية وشعبنا الكريم، لذلك يحق لنا كمواطنين وقطاع أعمال في الأحساء أن نفخر بهذه الخطوات المباركة وتلك الإنجازات التي يحققها وطننا الغالي في فجر كل يوم جديد، داعيًا الله بالنصّر المؤزر لجنودنا البواسل المرابطين على حدود بلادنا الحبيبة.
وأشار الأستاذ عبدالعزيز بن صالح الموسى، نائب رئيس مجلس الإدارة إلى أن ذكرى اليوم الوطني هذا العام، تأتي وبلادنا الغالية تمر بمرحلة جديدة من التطور والنمو وتحقيق الإنجازات التي تعكس تطلعات قيادتنا الحكيمة ــ حفظها الله ــ لبناء مستقبلٍ مشرقٍ للوطن الغالي، مثمنًا دور الدولة في تحفيز وتمكين مشاركة قطاع الأعمال في مسيرة التنمية وتعميق الشراكات التجارية الإقليمية والدولية وتنويع مصادر الدخل وجذب الاستثمارات بما يساهم في تحقيق أهداف رؤية 2030.
وبيّن الأستاذ لؤي بن علي الصالح، نائب رئيس مجلس الإدارة أن بلادنا الغالية بدأت مسيرة جديدة في الإصلاح والبناء والتطور، ولكنها تمكنت بفضل الله أولًا ثم حكمة وتخطيط وهمة وصدق وإخلاص قيادتنا الرشيدة -حفظها الله- في تحقيق منجزات ونجاحات كبيرة، بما يحق لكل مواطن ومواطنة أن يعتز ويفخر بها، وهو الأمر الذي يدعونا دائمًا للاعتزاز والفخر الوطني والولاء والوفاء لقيادتنا الحكيمة.
ومن جهتها قالت الأستاذة لطيفة بنت عبدالله العفالق، عضو مجلس الإدارة، “إن ذكرى اليوم الوطني لبلادنا المجيدة، ذكرى تسمو بمشاعرنا وافتخارنا وولاءنا الصادق المخلص لوطننا الغالي وقيادتنا الحكيمة – حفظهم الله – والتي حققت لأبناء وبنات هذا الوطن من بعد فضل الله حياة كريمة من خلال مسيرة تنموية مشهودة وطفرة حضارية ناجحة في مختلف القطاعات وخاصة بناء الإنسان السعودي وإرساء قواعد النهضة والتطور والازدهار والأمن والاستقرار.
وقال المهندس خالد بن سعود الصالح،عضو مجلس الإدارة: “إن الاحتفاء بالوطن ومنجزاته العظيمة يجعلنا والأجيال الشابة نستشعر قيمة التضحيات والمكتسبات الكبيرة التي حققها الوطن على يد الملك المؤسس عبدالعزيز – رحمه الله – وأبنائه الملوك البررة من بعده، وهو ما يدعو للفخر والاعتزاز والولاء والوفاء، ويحتم علينا التمسك بثوابتنا ومكاسبنا الوطنية العظيمة ويحثنا على دعم خُطى الأمن والأمان والازدهار والاستقرار والرفاه الاقتصادي والتماسك الاجتماعي.
وأكد الأستاذ يوسف بن علي الطريفي،عضو مجلس الإدارة أن ذكرى اليوم الوطني فرصة لاستلهام روح العمل والإنتاج والإنجاز من خلال استحضار الدروس والعبر من مسيرة توحيد بلادنا التي بسطها المؤسس الملك عبدالعزيز – رحمه الله – فأثمرت استقرارًا وتماسكًا وازدهارًا ورخاءً ولحمة وطنية حتى أصبحت مملكتنا الغالية من بين أكبر اقتصادات المنطقة وواحدة من أكبر عشرين اقتصادًا على مستوى العالم، بما يحاكي أحدث تقارير المؤسسات المالية الدولية والوكالات المتخصصة عن قوة اقتصاد بلادنا وفاعلية الإصلاحات الاقتصادية التي تبنتها المملكة.
وأشار الأستاذ عماد بن مهدي الغدير،عضو مجلس الإدارة إلى أن الاحتفاء والاحتفال بذكرى اليوم الوطني الـ 89 هذا العام تستوجب التنويه بما تحققه بلادنا الحبيبة من تطور ونمو وانجازات تنموية ونهضة شاملة وفقًا لرؤية وطنية طموحة مزدانة بالسياسة الحكيمة التي ينتهجها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز–حفظهما الله– داعيًا لاستلهام تاريخ بلادنا الغالية لاستشراف المستقبل وحصد المزيد من التنمية للوطن والرفاهية للمواطنين.
ومن جهته عبّر الأستاذ محمد بن عبدالرحمن العفالق، عضو مجلس الإدارة عن سعادته واعتزازه بذكرى هذا اليوم الكبير في تاريخ بلادنا الغالية مثمنًا جهود القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- في توجيه سياسة المملكة الاقتصادية وتحقيق العديد من المنجزات الحضارية والمشاريع التنموية الكبرى ودعم الاقتصاد وقطاع الأعمال الوطني.
وبيّن الأستاذ فهد بن محمد بوخمسين،عضو مجلس الإدارة أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز –وفقهما الله- يرسمان لبلادنا آفاقًا جديدة تعزز مسيرة التنمية الاقتصادية، والنهوض بالوطن من خلال رؤية المملكة 2030، التي انطلقت برامجها ومشاريعها في كل أنحاء البلاد، لتؤكد عزم القيادة وتوجهها لتحقيق المزيد من الرفاهية والاستقرار للمواطنين وتحقيق التنمية المتوازنة الشاملة في مملكتنا الغالية.
وأوضح الأستاذ أحمد بن راشد سعد الراشد، عضو مجلس الإدارة أن ذكرى اليوم الوطني للمملكة هي فرصة لتجديد الوقوف على حجم ومسيرة الإنجازات التنموية الضخمة التي حققتها بلادنا منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – قبل 89 عامًا، ويأتي على رأسها توحيد هذا الكيان الشامخ وتأسيس بلادنا الغالية، مثمنًا جهود قيادتنا الحكيمة -حفظها الله- في بناء الإنسان وتأسيس دولة حضارية عصرية تعمل بهمة وعزة وإخلاص على تحقيق التنمية المتوازنة الشاملة.
من جانبه أكد المهندس مشاري بن عبدالمحسن الجبر، عضو مجلس الإدارة أن ذكرى اليوم الوطني لبلادنا الغالية هو مناسبة سعيدة لتأكيد أهمية المحافظة على الوحدة الوطنية وصيانتها وتعزيز قوة وتماسك المجتمع للمضي قدماً نحو الأهداف السامية التي أسس عليها وطننا الغالي منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ وأبنائه البررة من بعده، سائلًا الله أن يعيد علينا هذه المناسبة السعيدة أعوامًا عديدة وأزمنة مديدة وبلادنا تفخر بمنجزاتها ومكتسباتها ومسيرة ازدهارها والرقي والرفاه الدائم لأبنائها وأن يحفظ لها أمنها واستقرارها.
وأشارت الأستاذة إلهام بنت عبدالله اليوسف، عضو مجلس الإدارة إلى أن ذكرى اليوم الوطني هي فرصة سانحة متجددة لتذكيرنا بالإنجازات والجهود العظيمة التي بذلها وارساها مؤسس هذه البلاد الطاهرة المغفور له بأذن الله الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيّب الله ثراه- لتوحيد هذا البلاد الغالية علينا جميعًا، مبينة أن اليوم الوطني هو يوم للاعتزاز والفخر والفرح بما حققته بلادنا الغالية من تقدم وتطور ونهضة شاملة في شتى المجالات وفرصة لتجديد الولاء والانتماء.
وفي السياق ذاته أكد الدكتور إبراهيم بن آل الشيخ مبارك، أمين عام الغرفة أن ذكرى اليوم الوطني الـ 89 لبلادنا الغالية تأتي هذا العام ونحن نشهد سلسلة من الإنجازات والمشاريع التطويرية والتنموية النوعية في شتى المجالات الاقتصادية والاجتماعية، في ظل رعاية واهتمام قيادتنا الحكيمة -حفظها الله-، ما يسهم في تطور ورخاء الوطن وتقدم ورفاهية المواطن وتهيئة الآفاق لحصد المزيد من الاستحقاقات والإنجازات سائلاً الله عز وجلّ أن يسدّد الخطى ويحمي وطننا الغالي، ويوفق حكامنا لما فيه خير بلادنا، ويديم عزّها ورخاءها وأمنها واستقرارها.