نتابع هذه الايام قطاعنا الشبابي الكريم “الهيئة العامة للرياضة” وهم يعكسون اهتمام القيادة الكريمة بهم واستمرارهم في العطاء بالمشاركة في الكرنفال الديني الكبير “موسم الحج” جنبا إلى جنب مع باقي أجهزة الدولة ومؤسسات المجتمع المدني الخاصة والعامة ، فوكالة الرئاسة لشؤون الشباب وعبر الادارة العامة للنشاطات الشبابية تتوج برامجها المثمرة لاوقات الشباب والمفيدة لهم طوال العام بالخدمة التطوعية عبر مركزهم الموسمي التطوعي لخدمة الحجيج بمنى ،هذا المركز الذي استمر العمل فيه لقرابة نصف قرن من الزمان في تطوير وتحديث وتجديد مستمر كل عام لهم اضافة وابتكار في اعمالهم حتى بات مركزهم منار للعمل التطوعي الشبابي الذي يظهر ما وصل اليه شباب المملكة العربية السعودية ، ويؤكد العمل وفق الرؤيا الكريمة للبلاد 2030 ، فشباب الهيئة العامة للرياضة هم ادوات تلك الرؤيا وهم أمل الوطن ورجاله ، والهيئة تعمل على اعدادهم ليكونوا مواطنون فاعلون يخدمون انفسهم ومجتمعاتهم ، ويظهرون ولائهم لبلادهم وقيادتهم ، وهذا العمل ياتي وفقاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز والتي تؤكد تسخير كافة إمكانات الجهات الحكومية والاهلية لخدمة ضيوف الرحمن، ومشاركة كافة الأجهزة الحكومية في شرف خدمة الحجيج وزوار بيت الله الحرام.
فتحية إلى الهيئة العامة للرياضة وكافة العاملين فيها وعلى راسهم رئيس مجلس الادارة صاحب السمو الملكي الامير عبدالعزيز بن تركي الفيصل ، على رعايته الدائمة والمستمر للنشاطات الشبابية ، وإلى سنده الايمن معالي الاستاذ عبدالإله بن سعد الدلاك الذي يتابع بدقة اعمال المركز وبرامج الشباب