قابَ قَوسَينِ …
رشفَ الكأسِ فاسْقيني
وَعانِقي قُبلَتي
كالوَحي يَرويني
تَضُمّني ….
بينَ وادي الرُّوح
تَرفَعُني لِلأُفْقِ
تُرسِلُني نَجما لهَمْزيَنِ
يَعودُ بي …
في بُراقِ العِشقِ قافِيةً
مِن النُّبوءاتِ بينَ الحينِ والحينِ
تَوَجَّهي
قبلةً للروحِ
سَجدتُها كَالمُعصراتِ
تُوالي المُزنَ
تَسقيني
بِجَرفها عنْ زحامِ الشِّركِ
دَحرجةً مِن الصخور ِ
بصمِّ القلبِ… باللّينِ
تُهَدهِدُ العَينَ
بينَ الدَّمعِ
تُغمِضُها لِتَرتَوي ….
في لَيالي الحَضْوِ من عينِ
مَعينُها
بينَ ضمِّ الرُّوحِ
قدسُ هوىً يعانقُ الحبَّ…
حُبَّ الماءِ للطِّينِ
يشكلُ الكَونَ في أنغامِ هَدهَدةٍ
تَرنَّمتْ في لَيالي الهَمسِ
بِالسِّينِ