إقتربت الساعة فها أنا أُقاتِل علامة من علاماتِها الكبرى إنها الدَابة لا بل يأجوج ومأجوج متَشكلين على هَيئةِ أَفكار تأكُل جَسَدي بِبطئ ولا أَستَطيع المُقاومَة.
قتالَهُما أَشبه بالمُستحيل فهما كُثر سريعُون يُحَارِبون نُقاط الضُعف فتضعَف القِوى لتَتَجهز لهما نِقاط ضعف أُخرى لهدمِها.
لم أَعد قوية فَجيشِي الخَائِن بدأ بالإسْتِسلام والوَفي منهُ قَد أستُشهِد لا أَعلَم ماذا أَفعل لا أشعُر بالأَمان تهدمت المُدن في قَلبي فلم أعُد أَشعُر بمكانةِ شيءْ ولَم يعد شيء يستهْويني.
حُروب تُقَام بِداخلي وأفكَاري السوداوية مُسيطِرةٌ جداً فلديها أَقوى وأَكثر وأَسرع جيش ولديها من العَتادِ ما يكفي لقَتلِي.
“ما فَقدتُه ليس مالًا أو منزلًا ليُعَوَضْ لقد فَقدتُ طِفلي جُزءًا مني بِمكانةِ قَلبي فَكيفَ لي العَيشُ بلا قَلبْ ؟ “
هذا أخِر سِلاحْ قَاتَلني به العَدو فقُتِلتْ.