اقيمت على مسرح نادي الأحساء .أمسية شعرية مساء الأحد الثالث والعشرين من الشهر الجاري شارك فيها ثلاث شعراء هم الدكتورة الشاعرة مها العتيبي من مكة المكرمة والشاعر حسن القرني من أبها والشاعر خالد الحيدر من الأحساء وافتتح المقدّم الشاعر صلاح بن هندي الأمسية بقوله
كُتبت القصيدة لتكون قلادة ذهبية على صدر الحياة النافر
من كل روتين مزعج.
كتبت القصيدة لتكون اكثر إدهاشاً و حيرة من لوحة(الموناليزا) التي صدع بها دافنشي رؤوس النقاد وزائري متحف اللوفر !!
وبدأت الجولات بالشاعرة مها العتيبي التي قرأت
وبي حلمٌ تفتّقَ عن سؤالي
يضمُّ الجرحَ لكن لا يُبالي
يغازلُ صمت أيامٍ خوالي
ويغزلُني على مرمى سؤالي
تلاها الشاعر حسن القرني في قصيدة
“يَمٌ لأمّ موسىٰ”..
وأنا جنوبيٌّ
يفردسُ جبهتي الريحانُ
تعلو نجمةٌ
لتشمّهْ
وأنا شماليٌّ
أرقّقُ صلدَ معجزتي
وأشعلُ للضيوفِ العتْمةْ
وأنا سعوديٌ
أركّع عند أخمَصِ موطني خصْمي
ليعرفَ خصمَهْ
وقرأ الشاعر خالد الحيدر :
١ مالي و مال الجد في الخمسيني #
قد فاض كأس تنسكي فدعيني
٢ مالي و للتقوى فلست براهب#
دين الترهب لم يعد يعنيني
وفي نهاية الأمسية قدّم الشاعر محمد الجلواح للمشاركين الدروع التكريمية مع التقاط الصور التذكارية لهم .
كما علّقت الدكتورة مها العتيبي عن الأمسية أنها استثنائية بجمهور خاص من المتذوقين وهواة الشعر وحضور نسائي لافت من أجل القصيدة الجميلة
وصرّح رئيس النادي الدكتور ظافر الشهري أن فعاليات الصيف الثقافية مستمرة حتى بعد عيد الأضحى المبارك داعياً جميع المهتمين بمتابعة إعلانات النادي المكثفة حول ذلك .